
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
شــربت مـن خمـر حبـه جملا
تســعاً وَتسـعين شـربة كملا
وَكلهـا فـي فمـي وَفـي أذني
أَنهلنيهـــا وَعلنـــي عللا
وزاد فـي العيـن شربة مزجت
بالمسـك وَالسَلسَبيل ما حصلا
فاِسـتَكمل العقل شربها مائة
وَلَـو سقي الصخر بعضها ذبلا
باللحظ وَاللفظ وَالسماع سرت
فـي كـل شـيء فهاج واِشتَعلا
بالشوق وَالذوق وَالخضوع إِلى
جلال وجــه مـن الجَليـل علا
كــؤوس خمــر إِذا تخـامرني
أَفـوح مسـكاً وأمتلـي عسـلا
جلـت عَـن الخمر أَن تشاكلها
لكـن ضـربنا لهـا بها مثلا
فـانظر إِلَيهـا هنـاك مترعة
يشـربها مـن علا ومـن سـفلا
باللفظ وَاللحظ وَالسماع معا
مــا أَسـكرت مـرأة وَلا رجلا
رَخيصـة اللفـظ وَالسماع لهم
وَســرها فــي العلا علا وغلا
أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين.صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز.قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله.وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ).ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و(البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.