
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
شـهدوا الجمال عَلى بساط الحال
وَســقوا بــأعينهم كــؤوس جلال
فَكأَنَّمــا شـربوا عقـاراً عقـرت
بهــم العقــول فبـدلت بخبـال
هَــذا صــَريع لا يَقـوم وَذا شـج
لا يَســتَفيق وَذا عَليــل البـال
سـكروا فَمـا شعروا أَفي أَرض همُ
أَم فــي سـماء أَم عَلـى أَجبـال
لاحَــت لَهـم أَقمـارهم وَشموسـهم
يـــدعونهم بإِشـــارة وَمقــال
هَيا إِلى ما ها هنا فهنا المنى
هَيـا إِلـى بـاب الجناب العالي
فتهتكـــت أَســتارهم وَتحركــت
أَسـرارهم عزمـاً عَلـى الترحـال
لا تحسـبوهم هـا هنا ما ها هنا
منهـم سـوى قَضب الرَميم البالي
أَرواحهـم سـكرى وأعينهـم تَـرى
وَعقــولهم تــترى مـن الأَحـوال
أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين.صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز.قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله.وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ).ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و(البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.