
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فلـو عرفوا إجابته إلى ما
تـؤدي في القيامة من حروب
ولـو علمـوا بمعرفـة ونصف
مـن الأمـر المعظم والخطوب
ومـن خـزي ومـن ذلـك وسخف
ومـن نـدم هنـاك ومن كروب
لتابوا أجمعين عن المعاصي
وضـجوا بالبكـاء وبالنحيب
ولكــن غفلـة شـملت وعمـت
لهـا الإسـلام أصبح كالغريب
فيـا أهـل القلوب ألا مجيب
لداعي الحق بالوصف العجيب
بـه سـكر وليـس لـديه خمر
بـه وجـد وليـس علـى نسيب
فـتى فحل الغريزة لم تؤنث
شــهامته موافقـة الكـذوب
رعـاه اللـه مـن رجل غريب
يلـبي دعوة الداعي الغريب
أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين.صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز.قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله.وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ).ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و(البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.