
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
زمــت ركـائب مـن تـأخر للـردى
كـالأولين وبعـدها الحـادي حـدا
وتــأهب الأيقــاظ لمــا أزعجـت
أرواحهـم وبـدا لهـم ما قد بدا
ركبـوا وتقـوى الله أيسر زادهم
مـا غرهـم مـا غر من طول المدى
حبسـوا النفـوس فأذعنت وتأهبوا
للخيـر واعتصـموا بـأعلام الهدى
والنـوم قـد أودى بقلبك لم تزل
مشـغول عقـل بالعشـاء وبالغـدا
وظننــت أن الـرزق منـك فرمتـه
من حيث رام له الغراب أو الحدا
صـنت الفلـوس وفـرض ربـك ضـائع
وجعلــت آخــرة لـدنياك الفـدا
مــاذا يشــاهد مــؤمن مــتيقن
شـهد الأمـور بنـور أحمد فاقتدى
أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين.صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز.قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله.وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ).ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و(البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.