
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـدح الزناد ليستثير النارا
ســر ينبــه للعلـى أسـرارا
علويـــة نبويـــة صـــمدية
أنوارهــا تسـتطلع الأنـوارا
مكنونـة فيهـا وفيها ذا وذا
لكنهـــا تــترقب الأنصــارا
أقمـار حـق بـل شـموس حقيقة
تمحـو الشموس وتخجل الأقمارا
فيهـا على الحق المغفر غيرة
تغتارهــا فتــدمر الأغيـارا
لكنهـا حجبـت إلـى أجـل لها
قـد آن أن تبـدو فلا تتـوارى
هل أنت يا سلطان تشفع وترها
وتكـون للجيـران منهـا جارا
وتهيـن فيهـا مـا يعز لعزها
وتكـون مـؤتمراً لهـا أمـارا
وتقيم معوج القنا نحو المنى
منهـا لهـا وتكـون ممن غارا
يـا من إلى قحطان ينزع عرقه
وكفـى بهـا للمنتميـن فخارا
أنصـار أحمـد هازمون هوازنا
لمـا غزتـه وقـاتلون نـزارا
شـمر هـديت لها فإنك من لها
خبـأ الزمـان وأسعد الأقدارا
وليسـتوي بـك ما بذلت لأجلها
القيراط والمثقال والقنطارا
أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين.صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز.قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله.وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ).ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و(البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.