
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بِحُـــب ذات الخلخــال
لَيسَ الشَجي مثل الخالي
فَاشـرَب سـَلافاً أُوتيهـا
مُوسـى وَعِيسـى سـاقيها
وَاِسـمَع مَثـاني تاليها
وَلا تَكُــن عَنهـا سـالي
قَـد نالَ مِنها إِبراهيم
مِن نار نَمرود التَسليم
وَفـي علا أَوج التَعظيـم
مَقامَهـا القُدس العالي
سـَلّت مِـن الطَرف الأَحور
سـَيفاً مِن لَحظَيها مَشهر
يـا لَيـتَ سـَدَّ الإِسكَندر
بَينــي وَبَيـن العُـذّال
بلقيــسُ حُسـنِ كَالبَـدرِ
تَجَلـى عَلـى عَرشِ السَدرِ
وَمِــن ســُلَيمانَ الأَمـو
تَرجــو بُلــوغ الآمـالِ
صــَلاةَ مَولانـا المَـتين
لِلمُصطَفى الهادي الأَمين
وَالآل مــا شـَدا أَميـن
فـي حُـب ذات الخُلخـال
ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين.له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه..