
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَمــا دَنــا وَاِقتَــرَب
بَــدري بَـديع الطَلعَـةِ
عَقلــي غَرامــاً هَــرَب
بِفَرقــــهِ وَالفرقـــةِ
مَـن لامَ أَربـاب الهَـوى
عَـن مَنهَـج التَقوى غَوى
إِنــي ســَقيمٌ وَالـدَوا
لـي نَظـرَةٌ مِـن منيـتي
بِالحُسـن مَحبـوبي غَنـي
فــي عَطفِـهِ إِذ يَنثَنـي
فــي حُبِــهِ مـا ضـَرَني
تَعنيـف أَعمـى المُقلَـةِ
جَمـــالُهُ لَمــا بَــدا
أَهـدى إِلى قَلبي الهُدى
يَحلـو جُنـوني مـا شَدا
بِــهِ رَخيــم النَغمــة
في ذا الرَشا عَقلي نَما
فــي كُــل قُطـر وَحِمـى
ســلو رِجـالاً فـي حِمـا
هَـل رَبَيـت فـي عشـقتي
ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين.له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه..