
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَمــا تَــرى الزُهــرَةَ وَال
هِلالَ جـــــاءا بِــــالعَجَب
تُضـــــيءُ هاتيـــــكَ وَذا
بَيـــنَ النُجـــومِ يَلتَهِــب
كَــــأُكرَةٍ مِــــن فَضــــَّةٍ
وَصــــَولَجانٍ مِـــن ذَهَـــبِ
فَاِشـــرَب عَلــى نورَيهِمــا
وَســـــَقِّنيها وَاِنتَخِـــــب
قَـد هَجَونـا وَكانَ غَيرَ صَوابِ
وَرَمَينـا لِعَنبَـرٍ فـي تُـرابِ
وَظَلَمنـا الحُسـامَ وَهوَ صَقيلٌ
إِذا جَعَلنـاهُ فـي اَخَسِّ قِرابِ
لَو عَرَفنا لِما نَسَجناهُ قَدراً
مـا فَرَشـناهُ في خَرابٍ يَبابِ
عَجَـبي فِـيَّ إِذ اَتَيـتُ بِشـَمسٍ
كَيـفَ حَتّى أَطلَعتُها في ضَبابِ
يـا لَهـا غَلطَةً وَإِلّا فَما ذا
يَنفَـعُ البـازَ صَيدُهُ لِلغُرابِ
قال الصفدي في الوافي: (ذكره ابن سعيد المغربي في كتاب المغرب وساق له قطعاً كثيرة من شعره. وأما أنا فما رأيت أحداً من شعراء المتقدمين من أجاد الاستعارة مثله، ولا أكثر من استعاراته اللائقة الصحيحة التخيل. وقد وقفت على ديوانه. وأكثره مقاطيع وقد ختمه بأرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق)