
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـامَت قِيامَـةُ روحِهـا لِرَواحي
إِنَّ النَــوى لِقِيامَــةُ الأَرواحِ
غَيـداءُ غاداهـا فِراقي بِالأَسى
وَأَذاقَهـا البُرَحاءُ وَشكُ بَراحي
فَبَكَت فَصارَ الدَمعُ في وَجناتِها
مِثـلَ الحَبابِ عَلى كُؤوسِ الراحِ
فَكَـأَنَّ صـَفحَةَ وَجهِهـا لَمّا بَكَت
رَوضٌ تَرَصــــَّعُ وَردَهُ بِأَقـــاحِ
قال الصفدي في الوافي: (ذكره ابن سعيد المغربي في كتاب المغرب وساق له قطعاً كثيرة من شعره. وأما أنا فما رأيت أحداً من شعراء المتقدمين من أجاد الاستعارة مثله، ولا أكثر من استعاراته اللائقة الصحيحة التخيل. وقد وقفت على ديوانه. وأكثره مقاطيع وقد ختمه بأرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق)