
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَقَـومٍ إِن دَجـا لِلنَقـعِ لَيلٌ
فَهُـم أَقمـارُهُ بَيـنَ الصفوفِ
أَنخـتُ بِهِـم رَجـاءً مُضـمَحِلّا
مِـنَ الإِرقالِ وَالوَخدِ العَنيفِ
وَإِن غَنّـى الحَديدُ فَهُم سُقاةٌ
يُـديرونَ الكُؤوسَ مِنَ الحُتوفِ
فَصادَفتُ الرَبيعَ مِنَ العَطايا
وَكُنـتُ مِـنَ الإِضافَةِ في مَضيفِ
فَيـا لَكُمُ أُناساً إِن أَضافوا
حَســِبتَهُم ضــُيوفاً لِلضـُيوفِ
هُـمِ الحَلماءُ إِلّا أَن يُضاموا
فَـإِن ضـَيَّموا فَجُهّالُ السُيوفِ
قال الصفدي في الوافي: (ذكره ابن سعيد المغربي في كتاب المغرب وساق له قطعاً كثيرة من شعره. وأما أنا فما رأيت أحداً من شعراء المتقدمين من أجاد الاستعارة مثله، ولا أكثر من استعاراته اللائقة الصحيحة التخيل. وقد وقفت على ديوانه. وأكثره مقاطيع وقد ختمه بأرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق)