
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَخـي راحُنـا مـا بَيـنَ دُرِّ حَبابِهـا
وَبَيـنَ ثَنايـا مَـن يَطـوفُ بِهـا فَرقُ
فَسـِر نَحوَنـا مـا دامَ بـازَهرُ جَوِّنا
يُفَضِّضـــُهُ غَيـــمٌ وَيُـــذهِبُهُ بَــرقُ
فَقَـد أَبـرَكَ الغَربُ الدُجى في مُناخِهِ
وَخَلّـى زِمـامَ الصـُبحِ مِن يَدِهِ الشَرقُ
وَلا تَأَتِنــا إِلّا عَلــى ظَهــرِ عَزمَـةٍ
إِذا رَكَضَت في اللَهوِ كانَ لَها السَبقُ
فَأَحسـَنُ مـا كـانَ الزَمـانَ إِذا غَدا
وَأَيّـــامُهُ غُـــرٌّ وَســاعاتُهُ بُلــقُ
قال الصفدي في الوافي: (ذكره ابن سعيد المغربي في كتاب المغرب وساق له قطعاً كثيرة من شعره. وأما أنا فما رأيت أحداً من شعراء المتقدمين من أجاد الاستعارة مثله، ولا أكثر من استعاراته اللائقة الصحيحة التخيل. وقد وقفت على ديوانه. وأكثره مقاطيع وقد ختمه بأرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق)