
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قَـد أَقبَـلَ النَبـتُ بِاَسـماطِهِ
مِـن مِمطَـرٍ مِنـهُ وَمِـن بَرَّكان
وَاِفتَـرَّتِ الأَغصـانُ عَـن نَرجِـسٍ
مُختَلِـطِ الكـافورِ بِالزَعفَران
فَاِسـتَلِبِ الشـَمسَ إِذا ما غَدَت
تُطلِعُهـا مِنهـا بُروجُ الدِنان
وَالمـاءُ قَـد فاضَ عَلى رَوضِنا
فَصارَ كَالشَرابِ عَلى المِهرَجان
قال الصفدي في الوافي: (ذكره ابن سعيد المغربي في كتاب المغرب وساق له قطعاً كثيرة من شعره. وأما أنا فما رأيت أحداً من شعراء المتقدمين من أجاد الاستعارة مثله، ولا أكثر من استعاراته اللائقة الصحيحة التخيل. وقد وقفت على ديوانه. وأكثره مقاطيع وقد ختمه بأرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق)