
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
غَـدَت إِلـى دَيـرِه وَمَأواها
مـا بَيـنَ رُهبانِها وَقُسّاها
رودٌ لَهــا وَجنَــةٌ مُـوَرَّدَةٌ
لَـو مَـرَّ وَهـمٌ بِها لَأَدماها
يَحتَشـِمُ القَطـرُ مِن مُقَبَّلِها
وَيَخجَـلُ الرَوضُ مِن ثَناياها
فَقالَ قَلبي لِمَ لَيسَ تَعشَقُها
فَقُلتُ مِثلي مَن لَيسَ يَهواها
لـي شـَرَفٌ ما يَكادُ يَترُكُني
عَبـداً لِمَن لَيسَ يَعبُدُ اللَهَ
قال الصفدي في الوافي: (ذكره ابن سعيد المغربي في كتاب المغرب وساق له قطعاً كثيرة من شعره. وأما أنا فما رأيت أحداً من شعراء المتقدمين من أجاد الاستعارة مثله، ولا أكثر من استعاراته اللائقة الصحيحة التخيل. وقد وقفت على ديوانه. وأكثره مقاطيع وقد ختمه بأرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق)