
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قُل لِوَجهِ الخَصِيِّ ذي العارِ إِنّي
سـَوفَ أُهـدي لِزَينَـبَ الأَشـعارا
قَـد لَعَمري فَرَرتُ مِن شِدَّةِ الخَو
فِ وَأَنكَــرتُ صــاحِبيَّ نَهــارا
وَظَنَنـتُ القُبـورَ تَمنَـعُ جـاراً
فَاِسـتَجَرتُ التُّـرابَ وَالأَحجـارا
كُنـتُ عِنـدَ اِستِجارَتي بِأَبي أي
يــوبَ أَبغــي ضـَلالَةً وَخَسـارا
لَـم يُجِرنـي وَلَم أَجِد فيهِ حَظّاً
أَضـرَمَ اللَّـهُ ذَلِكَ القَبرَ نارا
حماد بن يحيى بن عمرو بن كليب أبو عمرو مولى عامر بن صعصعة.ذكر ابن النطاح أنه مولى بني عقيل، أصله ومنشؤه بالكوفة.وسبب تسميته بعجرد أنه مر به أعرابي في يوم شديد البرد وهو يلعب مع الصبيان وهو شبه عاري، فقال له: (تعجرد يا فلان)، والمتعجرد هو المتعري.وقيل غير ذلك.وكان والده ومن قبله جده يبري النبل، فامتهن مهنة أبيه، وقد نفى البعض ذلك.وكان معلماً في أول أمره وأدب ولد الربيع، وكان من كتاب الرسائل ويعتبر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية إلا أنه اشتهر أُكثر في الدولة العباسية وقد اختلف كثيراً في تاريخ وفاته إلا أن ياقوت الحموي قد أكد أنه توفي سنة 161هـ.