
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مــا لِعَينَـيَّ قَريـرُهُ
وَلَـمِ الـدُنيا مُنيرُهُ
وَعَلامَ الأُنـــسُ بــادِ
في المُحَيّا وَالسَريرُهُ
وَلِــمَ الأَفـراحُ عَمَّـت
كُــلَّ قَــومٍ وَعشـيرُهُ
يا بَشيرَ الأُنسِ قُل لي
قُـل وَلا تَخشـى جَريرُهُ
أَيُّ فَــــوزٍ وَصـــَلاحِ
نالَنـا أَم أَيُّ خَيـرُهُ
قـالَ كَيفَ الأَمرُ يَخفى
أَيـنَ هاتيكَ البَصيرُهُ
أَو لَـم تَـدرِ بِمَن جا
ءَ مُــديراً لِلبَحيـرُهُ
جاءَهـــا أَوَّلُ مــوفٍ
أَينَمـا قَد كانَ خَيرُهُ
جاءَهـا يَرفُـلُ تيهـاً
بِمَزايــاهُ الكَـثيرُهُ
قُلـتُ هَـل يُرجى لِنَفعٍ
قــالَ كَنـزٌ وَذَخيـرُهُ
قُلـتُ ما الحَزمُ لَدَيهِ
قـالَ تَلَقّـاهُ وَزيـرُهُ
قُلــتُ إِن صـَحَّ فَهَـذا
قَـد عَلا شـَأناً وَسَيرُهُ
عَلَّــهُ أَحمَــدَ خَيـري
كــانَ مَـولايَ نَصـيرُهُ
قـالَ وَفُقـتُ فَمـا كُن
تُ لِأَعنــي للاَكَ غَيـرُهُ
قُلـتُ أُنعِـمُ ثُمَّ أُكرِمُ
إِنَّ عَليــاهُ جَــديرُهُ
أَنــا أَدري بِســَناهُ
وَمَزايــاهُ الغَزيـرُهُ
فَهـوَ في الواقِعِ شَهمٌ
وَهُمـــامٌ لا نَظيــرُهُ
كُــلَّ إِقليــمٍ يـولي
هِ الخِــديوي مُـديرُهُ
عَظُــمَ اللَــهُ شـَؤناً
مِنـهُ قَد كانُتَ حَقيرُهُ
وَهُنـا تَلَقّـاهُ لا شـَكَّ
عَلـى تِلـكَ الـوَتيرُهُ
يـا هَنـا مَـن أَرخوهُ
زارَ خَيـري لِلبحيـرُهُ
عبد اللطيف الصيرفي.ناظم، من أهل الإسكندرية، مولداً ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف، ثم استقال واشتغل بالمحاماة.له (ديوان الصيرفي-ط).