
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَلِــرَبِّ غانِيَــةٍ رَداحٍ مُـذ رَأَت
حُكمَ الزَمانِ عَلى الشَبيبَةِ جاري
وَبَدا لَها بَعدَ النَضارَةِ وَالصَفا
صـُبحُ المَشـيبِ يَشوبُ لَيلَ عِذاري
آلَــت يَمينـاً أَنَّهـا لا أَشـرَقَت
أَنّــي أَكـونُ وَلا تَلـوحُ جِـواري
كَلّا وَلا أَبـــدا يَهِــلُّ هِلالَهــا
مِـن بَعـدِ ذَلِـكَ في سَماءِ دِياري
فَطَفِقَــت بِالـدينارِ أَمَلَأُ كَفَّهـا
لِأَرَدَّهــا عَــن حَلقَــةِ الفُجّـارِ
وَأَسـومُها بِالمَـالِ نيلَ رِضائِها
حَتّــى حَلَلـتِ يَمينَهـا بِيَسـاري
عبد اللطيف الصيرفي.ناظم، من أهل الإسكندرية، مولداً ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف، ثم استقال واشتغل بالمحاماة.له (ديوان الصيرفي-ط).