
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَقَـد هـانَ نَفسي حالَ ضيقي وَشدَتي
فَكَيــفَ خَلاصــي أَوا قلـة عَـثرَتي
فَلَــم أَرَ إِلا أَن أَقــول وَسـيلَتي
نَـبى الهُـدى أَرجـو شَفاعتك الَّتي
إِذا ماتو إِلى الخَطب قُلت أَنالَها
فَكُـن لـي نَبي اللَه بِاللَهِ مُنجِداً
فَمـن أَنـتَ مَنجـاه فَقَد نالَ سُؤسا
فَكَيـفَ أَرى ضـَيماً وَجاهَـكَ لي هُدى
وَقَـد جـدبي وَجـدي فَجئتـك قاصِدا
وَأَشـفَقت مِن ذَنبي عَسى أَن أَنالَها
أحمد بن محمد بن أحمد عبد الحق القوصي.زجال مصري، له اشتغال بالأدب ولد بقوص، وتعلم بأسيوط ثم بالأزهر ومدرسة دار العلوم بالقاهرة، وعانى التدريس، واشترك في تحرير بعض المجلات، وانشأ جريدة النجاة الأسبوعية - لقيت اقبالاً، ثم مجلة (السبعة ودمّتها) وفي هذه ظهر نبوغه في الزجل، امتازت أزجاله بالمعاني الاجتماعية والأخلاقية في قالب فكاهي شعبي رقيق.له (ديوان-ط) احتوى على بعض ما كتب من زجل وشعر، توفي بالقاهرة.