
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَلَـوْ سـُئِلَتْ عَنَّـا جَنُوبُ لَأَخْبَرَتْ
عَشـِيَّةَ سـالَتْ عَقْرِبـاءُ وَمُلْهِـمُ
وَسالَ بِفَرْعِ الْوادِ حَتَّى تَرَقْرَقَتْ
حِجارَتُهُ فِيها مِنَ الْقَوْمِ بِالدَّمِ
عَشـِيَّةَ لا تُغْنِي الرِّماحَ مَكانَها
وَلا النَّبْلَ إِلَّا الْمَشْرَفِيُّ الْمُصَمَّمُ
فَـإِنْ تَبْتَغِ الْكُفَّارَ غَيْرَ مُلِيمَةٍ
جَنُـوبُ فَإِنِّي تابِعُ الدِّينِ مُسْلِمُ
أُجاهِـدُ إِذْ كانَ الْجِهادُ غَنِيمَةً
وَلَلَّـهُ بِـالْمَرْءِ الْمُجاهِدِ أَعْلَمُ
ضِرارُ بن الأَزوَرِ الأسَدِيّ، أبو الأزورِ وقيل أبو بِلال، شاعرٌ مخضرمٌ، من أبطالِ الصَّحابةِ وفُرسانِهم، كان شاعراً مطبوعاً، له صحبة، وهو الذي قتل مالك بن نويرة بأمرٍ من خالدِ بن الوليد، وأبْلَى في اليمامةِ بلاءً حَسَناً حتّى قُطِعَتْ رِجلاهُ فقاتلَ حَبْواً، وتوفّي بعد المعركةِ بأيامٍ قليلةٍ سنة 11هـ/633م.