
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَـكَ الْحَمْـدُ يا مَوْلايَ فِي كُلِّ ساعَةٍ
مُفَــرِّجَ أَحْزانِــي وَهَمِّـي وَكُرْبَتِـي
فَقَـدْ نِلْـتُ ما أَرْجُوهُ مِنْ كُلِّ راحَةٍ
وَجَمَّعْـتُ شـَمْلِي ثُـمَّ أَبْـرَأْتُ عِلَّتِـي
سـَأُفْنِي كِلابَ الـرُّومِ فِـي كُلِّ مَعْرَكٍ
وَذَلِــكَ والرَّحْمَــنُ أَكْبَــرُ هِمَّتِـي
فَيا وَيْلَ كَلْبِ الرُّومِ إِنْ ظَفِرَتْ يَدِي
بِـهِ سـَوْفَ أُصـْلِيهِ الْحُسامَ بِنِقْمَتِي
وَأَتْرُكُهُـمْ قَتْلَى جَمِيعاً عَلَى الثَّرَى
كَمـا رِمّةٍ فِي الْأَرْضِ مِنْ عِظْمِ ضَرْبَتِي
ضِرارُ بن الأَزوَرِ الأسَدِيّ، أبو الأزورِ وقيل أبو بِلال، شاعرٌ مخضرمٌ، من أبطالِ الصَّحابةِ وفُرسانِهم، كان شاعراً مطبوعاً، له صحبة، وهو الذي قتل مالك بن نويرة بأمرٍ من خالدِ بن الوليد، وأبْلَى في اليمامةِ بلاءً حَسَناً حتّى قُطِعَتْ رِجلاهُ فقاتلَ حَبْواً، وتوفّي بعد المعركةِ بأيامٍ قليلةٍ سنة 11هـ/633م.