
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
النـاس في بِغية الآمال قد ركبوا
سـفينةَ الجهـد فيها النفعُ رُبّانُ
تجري ببحرِ الهوى والقصدُ قبلتها
فــنٌّ مقــدَّمُها والعلــم ســُكَّانُ
شـِراعها ريـحُ ميـل السؤل تقذفهُ
ريــحٌ قبـولٌ دبُـورٌ مالهـا شـانُ
نَـوءُ المصائب أَمواجُ الخطوب لها
مَـع عاصـف الشـرِّ اذ تناب أَزمانُ
أَمّــا اذا غيـمُ أَطمـاع يجلّلهـا
فيختفــي بضــباب الشـك عرفـان
تضـلُّ فـي السير لا يدري لها امدٌ
ملاحهــا جَهَــلٌ والعجــب رُبّــان
اذ ذاك إِقبالهـا الادبـارُ يوهمهُ
ســيّان فــي وهمهــم حَـقٌّ وبطلان
عــن قبلــةٍ قـد ضـلَّت بصـيرتُهم
ويــل لمــن خصـَّه عقـلٌ وإِيمـان
سليمان غزالة.شاعر وأديب عراقي، باحث اجتماعي من أهل الموصل، طبع ديوانه سنة 1920م، وأهدى بعض قصائده للملك فيصل الأول بن الحسين الهاشمي (المتوفى سنة 1352هـ - 1933م).من كتبه المطبوعة: (الاعتماد على النفس)، و(الحرية)، و(حياتي الشخصية)، و(سوانح الفكر)، و(سوانح الكلم)، و(الوضيعة في الحكمة الخلقية) أجزاء.