
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تعـالى مـن أعار الغصن ليناً
وأحـرم مـن جنـاه العاذلينا
يهنـي العاشـقون بطيـب عيـش
فمـا أحلـى عـذاب العاشقينا
سـعدنا بالتواصـل بعـد هجـرٍ
وقــد كنــا بجفـوته شـقينا
فقــل للصـابرين علـى هـواه
دعـوا العـذال فيما يفترونا
ســيخزيهم وينصــركم عليهـم
ويشــف صـدور قـوم مؤمنينـا
أرى لــي فـي محبتـه يقينـاً
فهـل مـن لحظِـه شـيءٌ يقينـا
إذا ما كنت تهوى الهجر فينا
فــدع هــذا لقــومٍ آخرينـا
فمــن هـدب ومـن شـعر وخـال
يـوالي المسـلمون الكافرينا
فإنــا فــي هـواك عبيـد رقٍ
علــى حـبٍ ومـا كنـا سـُبينا
فإن تمنن بإحسانٍ بجاه علينا
فـإن اللـه يجـزي المحسنينا
فقــل للجـاهلين بجـاه حسـنٍ
لظـبي لـم يُضـف للجـاه لينا
رأيتُــم طــرةً سـلبت فـؤادي
بصــفراء تســرُّ الناظرينــا
علي بن حسن بن إبراهيم الأنكوري المصري.شاعر، أديب، مولده ووفاته في القاهرة. اتصل بالخديوي عباس الأول، فكان شاعره. ولم يكن يتكسب بالشعر، مكتفياً بما له من مال وعقار.له: (الإشعار بحميد الأشعار)، و(الدرج والدرك) في مدح خيار عصره وذم شرارهم، و(رحلة)، وكتاب في (الخيل)، و(سيفنة) في الأدب.