هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا طلعــة البـدر المنيـرْ
يــا قامــة الغصـن النضـيرْ
فـي الحسـن مـا لـكْ من نظيرْ
فـاعطف علـى المضـنى الفقيرْ
يــا كــوكب السـعد السـعودْ
هــل لــي إلـى وصـلك صـعودْ
أو فــي رعــودْ صــبَّكْ وعـودْ
مــا لــي علــى صـدك نصـيرْ
الطيـــرْ بــأفراح الصــباحْ
أطـــرب ســـماعي بالصــياحْ
فاحيى النفوسْ في الروضْ براحْ
كــادت مــن الأفــراحْ تطيـرْ
يــا حســن أوقــات السـرورْ
بيـــن المباســم والزهــورْ
والحــور والولــدان تــدورْ
بـالروح علـى الريحـان تدير
الــروض أصــبح فـي ابتهـاجْ
والطيـــر بالأنغـــام هــاجْ
فاشــرب علــى لطـف المـزاجْ
مِــن مَبْسـَمُو العـذبِ النضـير
يســـعدْ صـــباحكْ يـــا هلال
يــا مــن حـوى كـل الجمـالْ
قــل لـي مـتى يـوم الوصـالْ
قـالْ لـي الكلام ذا مـا يصيرْ
لمــا ســمعْ نــوح الحمــامْ
مـــــن مُغْرَمُــــو رق الغلامْ
ثــم التفــت لــي بابتسـام
بالمرشـــف الحــالي يشــير
علي بن حسن بن إبراهيم الأنكوري المصري.شاعر، أديب، مولده ووفاته في القاهرة. اتصل بالخديوي عباس الأول، فكان شاعره. ولم يكن يتكسب بالشعر، مكتفياً بما له من مال وعقار.له: (الإشعار بحميد الأشعار)، و(الدرج والدرك) في مدح خيار عصره وذم شرارهم، و(رحلة)، وكتاب في (الخيل)، و(سيفنة) في الأدب.
