هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تَــوَدُّ عَـدوي ثُـمَّ تَزعُـم أَنَّنـي
صـَديقُكَ لَيـسَ النوك مِنكَ بِعازِب
بَلَوتـك في أَشياءَ مِنها منحتَني
أَمــاني مجــاج وَفيـكَ مَخـالِب
وَلَيـسَ أَخـي من ودني رَأى عَينَهُ
وَلكِن أَخي من وَدَّني في المَغايِبِ
وَمن مالِهِ مالي اِذا كنت معدماً
وَمـالي لَـهُ إِن عَـض دَهر بِغارب
فَمـا أَنـتَ إِلّا كَيفَ اِنتَ وَمَرحَبا
وَبِـالبيضِ رواغ كَـروغ الثَعالب
صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي، أبو الفضل.شاعر حكيم، كان متكلماً يعظ الناس في البصرة، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله أمثال وحكم وآداب، اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله في بغداد. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد!) وعمي في آخر عمره.
