
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سقى اللَه رمل القاع في النخلات
فذاك الكثيب الفرد في السمرات
فقـبر العبـادي الذي دون مربخٍ
فمربــخ فالغــدران فالهضـبات
فجبلـي زرودٍ فالطليحـة فاللوى
فــإن لهـا عنـدي يـداً وهنـات
ولـم يبـق من لذاتها غير ذكرةٍ
تقطــع نفســي عنــدها حسـرات
لقصـرٍ علـى وادي زبالـة مشـرفٍ
أكفكــف فــي أكنـافه عـبراتي
أحـب إلـى نفسـي وأشقى لشجوها
وأولـى بهـا مـن هـذه القريات
عسـى اللَه لا تيأس سيأذن عاجلاً
بنصــرة مظلــومٍ وفــك عنــاة
وترضـى قلـوبٌ قـد تواتر سخطها
علــي فعــادتني بغيــر تـرات
محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري ،أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و(الوصول إلى معرفة الأصول)، و(الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير)، و(اختلاف مسائل الصحابة). وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.