
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وقائلــة قـد كـان عـذرك واسـعاً
ليالي كان الشعر في الرأس أسودا
فقلــت لهـا والـدمع جـارٍ كـأنه
نظـــام تعــدى ســلكه متبــددا
لئن كـان هـذا الشيب غرك فاعلمي
بـأني صحبت الشيب مذ كانت أمردا
أبا الشيب ينهي عن مساعدة الهوى
ولـولا الهوى ما كنت للشيب مسعدا
محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري ،أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و(الوصول إلى معرفة الأصول)، و(الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير)، و(اختلاف مسائل الصحابة). وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.