
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَطلِـع الكـاسَ كوكبـا في اِزدِهاءِ
وَأَدِرهــا فــي هالَــةَ النُـدماءِ
اســـقِنيها حتّــى ترانــيَ لا أَف
هَـــم نصـــحا يَمَلُّــه إِصــغائي
عاطِنيهـا صـِرفا ولا تُطفىـء النّو
ر الــذي زان حُســنَها بِالمــاء
وَأَدِرهــا خــدّا وَحــيِّ النَـدامى
بِعـذارِ الريحـانِ وَاِغنَـم ثنـائي
مجلــسٌ فيــه مـاجلا صـَدَأَ السـَم
عِ وَقَــرّت بــه عيــونُ الــرائي
مـن مُغَـنّ يغـزو الهمـومَ بِأَوتـا
رٍ فيَحــــوى أَعنَّـــةَ الأَهـــواءِ
وَغــزالٍ أَحلـى مـن الأَمـنِ يَسـعى
بِكئوسِ الغــــرام وَالصــــَهباء
مُــذ رَأت خــدَّه المُــدامُ علاهـا
عــرقٌ مــن حبابِهــا وَالصـهباء
هل رَأَيتَ الوردَ النَضير على الغُص
نِ تَحَلّــــى بِلُؤلُـــؤ الأَنـــداءِ
هــو بَيــنَ الملاح يشــبه إِسـما
عيــل بيــن الأَقيـال وَالعظمـاء
أَيُّ أنــس وافــى لِمصـرَ وقـد وا
فــى لهــا فَخرُهــا وَأيُّ صــفاء
عــادَ وَالســَعدُ يقتَفيـه فكانـا
ف يــالتزامٍ كَالشـَمس وَالحِربـاء
وَتحلَّــت بـالنور مصـرُ فلـم نَـد
رِ أَنقَضــــى لِلأَرضِ أم لِلســـّماء
جـاء مـن بَعد أَن تحكَّمَ فَرطُ الشَو
قِ فينــا فَلَــمَّ شــَملَ الهَنــاء
وَلـو انَّ الأَخبـارَ لـم تَأتِ بِالعَو
دِ عَرَفنــــا مجيئه بِالضــــِياء
طــابَ رَوضُ السـرور حتّـى سـمعنا
فيــهِ مـن مـدحِه غِنـا الوَرقـاء
وَحـوى بِالفَرمـانِ مـا حازه الفَر
مــانُ منــه مِــن عِــزَّةٍ وَسـَناء
وَحَـوت مـن سـَناه دُهـم اللَيـالي
مــا تَمَنَّــت مــن غــرَّةٍ غَــرّاء
نطــق الحــالُ بــاِعتِلاه فمـاذا
تنظِـــم الآن أَلســـُنُ الشــُعراء
فهــل النيــل كـان نـاذرَ نَـذرٍ
ثــمَّ وَفّــاه إذ أَتـى فـي بَهـاء
وَدرى بِالتَقصــير منــه فَأَضــحى
مـــن حيـــاءٍ بوَجنَــةٍ حمــراء
لِلرَعايــا منــك الــذي تَتَمَنّـى
وَلــك الشــُكر ملحَقـاً بِالثَنـاء
دُم دوامَ الزَمـان فـي أُفـقِ سـعدٍ
موليــا أَنعُمــا بـدون اِنتِهـاء