
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لــم يَــدرِ أنّ ملامَـه أَغراكـا
إذ لــجَّ فـي بُهتـانه وَنَهاكـا
يـا حبّـذا عَذلُ العذولِ لو انه
داواكَ مـن أَلـم الهوى فَشَفاكا
قِـف بِالـدِيار وحيِّ رَبعاً دارِساً
لــو يَســتَطيع إجابَـةً حيّاكـا
وَاِنثُـر دموعَـك في ثَراه صبابَةً
عـلَّ البكـاءَ يُزيـلُ بعضَ جواكا
وَاِنشـُد فُـؤادا ضـلَّ في عَرَصاتهِ
إن كـانَ يَرضـى عن ذَراهُ فكاكا
أَتُـرى تَنـال من البَخيلَة نَظرَة
تَأسـو جراحَـك أَو وَتَبُـلّ صداكا
كَـم ذا تَحِـنَّ لهـا وَحظُّك عندها
دلٌّ يُقابِــل بِالمِطــال هَواكـا
مَهلاً أَبا العَباس في طلبِ العُلا
وَاِسـتَبِق منهـا فَضـلةً لِسـواكا
هَل في السماءِ فَضيلَةٌ لم تَحوِها
تَبغــى لأَجـل منالِهـا الأَفلاكـا
لِلَّـه مـا أَهـدى يَمينَـك لِلنَدى
وَأخـفَّ فـي طُـرُقِ الفخار خُطاكا
أَرضـَيتَ رَبَّـكَ وَاِعتَصـَمتَ بِـأَمرِه
وَتَبِعــت هــدي نَـبيِّه فَهَـداكا
وَقَسـَمت همَّـك يـن رَعـيِ عهـودهِ
وَرعايـةِ المَلكِ الذي اِستَرعاكا
وَسـَنَنت في بَذل النَوال بدائِعا
حتى اجتَنَينا العَدلَ من جَدواكا
وَظَلِلـتَ فـي أَعداءِ مجدِك فاتكاً
حتّـى عـدَدنا الظُلـمَ من قَتلاكا
بُشـراك بِالعيـد الكَـبيرِ فإنَّه
وافــى وَغايـةُ قَصـدِه بُشـراكا
وَاِهنَـأ بمقَمهِ السَعيدِ فقد أَتى
وَالشـَوقُ يَجـذِبُه إلـى لُقياكـا
وَاِبلُـغ بجـدِّك مـا تُريد نَوالَه
فَمُنـى البَرِيَّـة أن تَنال مُناكا
وَاِسـعَد فَقد قالَ الزَمان مُؤرِّخا
قـد تـاهَ يا تَوفيقُ عيدُ فِداكا