
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تَبَســَّمت عــن جــوهَر العِقــدِ
فَــأَكثَرت عينــي مــن النَقـدِ
رَشـيقَةُ الأَعطـافِ مهمـا اِنثَنَـت
جــارَت علــى الأَغصـانِ بِالقَـدِّ
تَخُــــدُّ بِالخَـــدِّ حشاصـــَبها
فكــلُّ مــا يشــكو مـن الخَـدِّ
وَلــم أَقُــل بِـالجَفنِ تخديـده
لِأَنَّــــهُ زاد علــــى الحَـــدِّ
تَفَــرَّدَت فــي حُســنِها مِثلَمـا
تَفَــرَّدَ اســماعيلُ فـي المَجـد
مــن كَفُّــه بحــرُ عَطـا زاخِـرٌ
منــه جَميــعُ السـُحبِ تَسـتَجدي
من ذا الذي في الناس مِن بعدِه
يَليـــق بِالمَــدح أَو الحَمــدِ
وافــى لمصــرٍ بَعـد إِبعادِهـا
عنــهُ فَلاقَــت غايَــةَ القَصــدِ
وَقــــابَلته بِقَريـــضٍ لهـــا
مـن زَهرِهـا المَنظـومِ وَالـوَردِ
قائِلَــةً فــي شــَطرِ تــاريخهِ
بُشـرى أَتـى اِسـماعيلُ يا سَعدى