
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا عَيْـنُ بَكِّـي أَبـا جَبْـرٍ وَوالِدَهُ
إِذا تَحَطَّمَــتِ الرَّايــاتُ وَالْحَلَــقُ
يَــوْمٌ بِيَــوْمِ أَبِـي جَبْـرٍ وَإِخْـوَتِهِ
وَالنَّفْسُ نَفْسانِ مِنْها الْهَوْلُ وَالشَّفَقُ
يـا ضـُلَّ ضُلَّ الْمَنايا ما تَرَكْنَ لنا
عِـزّاً نَبُـوءُ بِـهِ مـا هُـدِّلَ الْـوَرَقُ
أَبُو مِحجَن الثَّقَفِيّ، عبد الله بن حبيبِ، أسلمَ سنةَ 9 للهجرة، وكانَ فَارِساً شَاعِراً من معاقِري الخَمْرِ، أَقَامَ عَلَيْهِ عُمَر بن الخطّابِ الحَدَّ مراتٍ وَلم ينْتَهِ فنفاهُ إِلى جزيرةٍ فِي البَحْرِ يُقَال لَهَا "حَضَوْضَى" وَبعث مَعَه حارساً فهربَ مِنْهُ على سَاحل البَحْر، وَلِحَق بِسَعْد بن أبي وَقّاص فحبسَهُ بأمرٍ من عُمَر، ثمَّ تاب عن الخَمْرِ بعد معركةِ القادسيَّةِ ولهُ في ذلك قِصَّةٌ مشهورةٌ، توفِّي في أَذربيجان سنة 30هـ/650م.