
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَمَّا الْخَلَى وَالْمَسْحُ إِنْ كَانَ مُنَّةً
عَلَـيَّ فَـإِنِّي غَيْـرُ خَـالٍ وَمَاسـِحِ
وَأَمَّـا مَعَـاذِيرُ الصـَّدِيقِ فَإِنَّني
سـَأَبْلُغُها إِنْ كُنْـتَ لَسـْتَ بِفَاصِحِ
وَذِي مِئْرَةٍ مِـنَ الصَّدِيقِ اجْتَنَبْتُهُ
وَآخَـرَ قَـدْ جَـامَلْتُهُ وَهْـوَ كَاشِحُ
تَحَمَّلْتُــهُ عَمْـداً لِأُفْضـِلَ بَعْـدَما
بَـدَتْ أُبَـنٌ فـي سـَاقِهِ وَقَـوَادِحُ
وَمُهْتَــزِعٍ حَــالاً وَلُـؤْمَ خَلِيقَـةٍ
صــَقَعْتُ بِشــَرٍّ وَالْأَكُــفُّ لَوَاقِـحُ
سَلامَةُ بْنُ جَنْدَلٍ السَّعْدِيُّ، مِنْ قَبِيلَةِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَناةَ بِنْ تَمِيمٍ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مِنْ المُقِلِّينَ وَأَحَدُ وُصّافِ الخَيْلِ، عَدَّهُ ابْنُ سَلّامٍ مِنْ فُحُولِ الشُعَراءِ ووضعَهُ فِي الطَّبَقَةِ السّابِعَةِ، وَكانَ سلامةُ مِنْ فُرْسانِ قَبِيلَةِ تَمِيمٍ، وَأَكْثَرُ شِعْرِهِ فِي الحَماسَةِ وَالفَخْرِ، وَهُوَ مِنْ شُعَراءِ الأَصْمَعِيّاتِ وَالمُفَضَّلِيّاتِ، تُوُفِّيَ بَعْدَ سَنَةِ 15ق.هـ المُوافَقَةِ لِسَنَةِ 608هـ.