
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قَدْ كُنْتُ أَكْرَهُ حِجْراً أَنْ أَعِيشَ بِها
وَأَنْ أَعِيــشَ بِــأَرْضٍ ذاتِ حِيطـانِ
يـا حَبَّـذا الْغَرَقُ الْأَعْلَى وَساكِنُهُ
وَمــا تَضـَمَّنَ مِـنْ مـاءٍ وَعِيـدانِ
أَبِيـتُ أَرْقُـبُ نَجْـمَ اللَّيْلِ قاعِدَةً
حَتَّـى الصـَّباحِ وَعِنْدَ الْبابِ عَجْلانِ
لَـوْلا مَخافَـةُ رَبِّـي أَنْ يُعـاقِبَنِي
لَقَـدْ دَعَوْتُ عَلَى الشَّيْخِ ابْنِ حَيَّانِ
أُمُّ مُوسى الْكِلابِيَّة، شاعِرَةٌ جاهِلِيَّة، وهِيَ ابْنَةُ ابْنِ حَيَّان الكِلابِيّ. تزوَّجَتْ فانتقَلَ بها زَوجُها إلى الحِجْر مِن بلاد اليمن، فقالت أبياتاً تُظْهِرُ شَوْقَها وَحَنينَها إلى أَبِيها وأرضِها.