
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ســَقْياً وَرَعْيــاً لِأَيَّــامٍ تُشـَوِّقُنا
مِنْ حَيْثُ تَأْتِي رِياحُ الْهَيْفِ أَحْيانا
تَبْدُو لَنا مِنْ ثَنايا الضَّمْرِ طالِعَةً
كَــأَنَّ أَعْلامَهــا جُلِّلْــنَ تِيجانـا
هَيْـفٌ يَلَـذُّ لَهـا جِسـْمِي إِذا نَسَمَتْ
كَالْحَضـْرَمِيِّ هُنـا مِسـْكاً وَرَيْحانـا
يـا حَبَّـذا طـارِقٌ وَهْنـاً أَلَمَّ بِنا
بَيْـنَ الذِّارعَيْنِ وَالْأَخْرابِ مَنْ كانا
شـَبَّهْتُ لِـي مالِكـاً يا حَبَّذا شَبَهاً
إِمَّـا مِـنَ الْإِنْسِ أَوْ ما كانَ جُنَّانا
مــاذا تَــذَكَّرُ مِـنْ أَرْضٍ يمانِيَـةٍ
وَلا تَــذَكَّرُ مَــنْ أَمْسـَى بِجَوْزانـا
عَمْـداً أُخـادِعُ نَفْسـِي عَـنْ تَذَكُّرِكُمْ
كَمـا يُخـادِعُ صاحِي الْعَقْلِ سَكْرانا
أُمُّ مُوسى الْكِلابِيَّة، شاعِرَةٌ جاهِلِيَّة، وهِيَ ابْنَةُ ابْنِ حَيَّان الكِلابِيّ. تزوَّجَتْ فانتقَلَ بها زَوجُها إلى الحِجْر مِن بلاد اليمن، فقالت أبياتاً تُظْهِرُ شَوْقَها وَحَنينَها إلى أَبِيها وأرضِها.