
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فَلِلَّــهِ دَرِّي أَيُّ نَظْــرَةِ نــاظِرٍ
نَظَـرْتُ وَدُونِـي طَخْفَـةٌ وَرِجامُهـا
هَـلِ الْبـابُ مَفْرُوجٌ فَأَنْظُرَ نَظْرَةً
بِعَيْنِـيَ أَرْضـاً عَزَّ عِنْدِي مَرامُها
فَيا حَبَّذا الدَّهْنا وَطِيبُ تُرابِها
وَأَرْضٌ فَضـاءٌ يَصْدَحُ اللَّيْلَ هامُها
وَنَصُّ الْعَذارَى بِالْعَشِيَّاتِ وَالضُّحَى
إِلَى أَنْ بَدَتْ وَحْيَ الْعُيونِ كَلامُها
أُمُّ مُوسى الْكِلابِيَّة، شاعِرَةٌ جاهِلِيَّة، وهِيَ ابْنَةُ ابْنِ حَيَّان الكِلابِيّ. تزوَّجَتْ فانتقَلَ بها زَوجُها إلى الحِجْر مِن بلاد اليمن، فقالت أبياتاً تُظْهِرُ شَوْقَها وَحَنينَها إلى أَبِيها وأرضِها.