
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَبُقعَـةٍ مِـن أَحسـَنِ البِقاعِ
يُبَشِّرُ الرائِدُ فيها الراعي
بِالخَصـبِ وَالمَرتَعِ وَالوَساعِ
كَأَنَّمـا يَسـتُرُ وَجـهَ القاعِ
مِـن سائِرِ الأَلوانِ وَالأَنواعِ
مانَسـَجَ الـرومُ لِذي الكِلاعِ
مِن صَنعَةِ الخالِقِ لا الصُنّاعِ
وَالمـاءُ مُنحَـطٌّ مِـنَ التِلاعِ
كَمـا تُسـَلُّ الـبيضُ لِلقِراعِ
وَغَــرَّدَ القُمــرِيَّ لِلسـِماعِ
وَرَقَـصَ المـاءُ عَلى الإيقاعِ
وَنُشـِرَ البَهـارُ في البِقاعِ
كَـأَنَّهُ القُسـورَ في الأَسباعِ
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة، له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.