
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لــولا النــبيُّ محمـدٌ
ووصــيُّه ثـم البتـولُ
لعلمــت أنــي شـاعرٌ
أسِمُ الرجال بما أقول
لكنّنــي أعرضــت عـن
ذاك الحديث وفيه طولُ
وتركـت للخمـر الخما
ر وحبّـذا تلك الشمول
مسعر بن مهلهل الخزرجي الينبوعي، أبو دلف. شاعر رحالة، كثير الملَح، تجاوز التسعين من عمره متنقلاً في البلاد. وكان يتردد إلى الصاحب ابن عباد فيرتزق منه ويتزوّد كتبه في أسفاره رآه ابن النديم، حوالي سنة 377 وعرّفه بالجوّالة. له رسالة في أخبار رحلته إلى إيران الغربية والشمالية وأرمينية، كانت مخطوطتها في مكتبة (مشهد) ونشرت في القاهرة سنة 1952 ثم في موسكو 1960. وهو صاحب (القصيدة الساسانية) التي أولها: جفون دمعها يجري لطول الصد والهجر وتشتمل على مجموعة كبيرة من الكلمات (غير القاموسية) مما كان في عاميّة العصر العباسي، أوردها الثعالبي مشروحة.وهو رابع من ترجم لهم الباخرزي من شعراء البدو والحجاز ولم يورد من شعره سوى القطعة اللامية التي اولها (لولا النبيُّ وصَفوُهُ وابْناهُما ثمَّ البَتولْ)