
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ســلام علــى طيــف ألـمّ فسـلّما
وأبـدى شـعاع الشـمس لما تكلما
بـدا فيـه من وجهه البدر طالعاً
لـدى الروض يستعلي قضيباً منعّما
وقـد أرسـلت أيدي العذارى بخّده
عذاراً من الكافور والمسك أسحما
وأحســب هاروتــاً أطـاف بطرفـه
فعلّمـــه مــن ســحره فتعلّمــا
ألـمّ بنا في دامس الليل فانجلى
فلمـا انثنـى عنّـا وودّع أظلمـا
أحمد تاج الدولة بن فنّا خسرو عضد الدولة بن ركن الدولة البويهي، أبو الحسين.آديب بني بويه وأشعرهم وأكرمهم، كان يلي الأهواز فى أيام أبيه.ولما مات أبوه انتزعها منه أخوه (شرف الدولة، أبو الفوارس) سنة 375هـ، وطارده، فهرب يريد عمه فخر الدولة، بالريّ؛ فلما وصل إلى أصبهان (وكانت تابعة للريّ) أقام بها وكتب إلى عمه، فأرسل إليه مالآ.ثم أراد تملكها فثار عليه جندها وأسروه وسيروه إلى الريّ فحبسه عمه.وبقي محبوساً إلى أن مرض عمه فخر الدولة مرض الموت فأرسل إليه من قتله فى حبسه.