
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألا شـــفيت علّـــتي
مـن العـداة بـالتي
وصــــارم مهنّــــدٍ
مـاض رقيـق الشـفرة
وليلـــة أحييتهــا
منوطــــة بليلـــة
كأنمـا نجـم الـثري
يا في الدجى ومقلتي
جوهرتــا عقـد علـى
نحــر فتــاة طفلـة
أفكـر فـي بنـي أبي
وفعــل بعـض إخـوتي
تظـن أنّـي أحمـل ال
ضــيم فــأين همـتي
تقنـع بـالأهواز لـي
وواســـط والبصــرة
لسـت بتـاج الدولـة
ســليل تـاج الملـة
إن لم تزر بغداد بي
عمّــا قليــل كبّـتي
وعســــكر عرمـــرم
يملــك كــلّ بلــدة
حشـو الجبال والفلا
مــواكب مـن غلمـتي
نصــرتهم منّـي ومـن
ربّ الســماء نصـرتي
أحمد تاج الدولة بن فنّا خسرو عضد الدولة بن ركن الدولة البويهي، أبو الحسين.آديب بني بويه وأشعرهم وأكرمهم، كان يلي الأهواز فى أيام أبيه.ولما مات أبوه انتزعها منه أخوه (شرف الدولة، أبو الفوارس) سنة 375هـ، وطارده، فهرب يريد عمه فخر الدولة، بالريّ؛ فلما وصل إلى أصبهان (وكانت تابعة للريّ) أقام بها وكتب إلى عمه، فأرسل إليه مالآ.ثم أراد تملكها فثار عليه جندها وأسروه وسيروه إلى الريّ فحبسه عمه.وبقي محبوساً إلى أن مرض عمه فخر الدولة مرض الموت فأرسل إليه من قتله فى حبسه.