
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هَـل تُحِسـّانِ لـي رَفيقاً رَفيقا
مُخلِـصَ الـوُدِّ أَو صَديقاً صَديقا
لارَعـى اللَـهُ يـاخَليلَيَّ دَهـراً
فَرَّقَتنـــا صــُروفُهُ تَفريقــا
كُنـتُ مَولاكُمـا وَمـا كُنـتُ إِلّا
والِـداً مُحسـِناً وَعَمّـاً شـَفيقا
فَــاِذكُراني وَكَيـفَ لاتَـذكُراني
كُلَّما اِستَخوَنَ الصَديقُ الصَديقا
بِــتُّ أَبكيكُمــا وَإِنَّ عَجيبــاً
أَن يَبيتَ الأَسيرُ يَبكي الطَليقا
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة، له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.