
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ربـوع الجـامعين استوقفيني
سـقاك مضـاعف الغيث الهتون
أجـدد للهـوى عهـداً وأقضـي
علـى رغم العذول بها شؤوني
يحركنـي الهـوى شوقاً إليها
فيمسـي فـي معالمهـا سكوني
ألا مــن مبلــغ عنـي سـلاماً
إلــى حــي بجانبهـا قطيـن
أنسـت بـأهله وأقمـت فيهـم
زمانــاً أتقيــه ويتقينــي
وأطعمنـي الهـوى شهداً وغنت
بـه ورق السرور على الغصون
أهيـم إذا سـمعت حنين ليلى
إلـي فـالمغوا ليلـى حنيني
وحيتـوا حيتهـا عـن مستهام
تحيــةٍ مولــع فيهـا ظنيـن
وردي يـا أميمـة لـي بقايا
فــؤاد فـي منازلهـا رهيـن
جنـون العـامري يـدور حيناً
وأطبـق في الهوى ليلاً جنوني
أميمـة عنـد ذاك الحـي ربع
تنازعنـا بـه سـفك الـدنون
مـداماً دب فـي رأسـي هواها
كمـا دب الرقـاد على جفوني
تــذكرني فقاقعهــا أكفــاً
فقاقعهـا مـن الـدر الثمين
وتشـبه فـي تشعشـعها لجيناً
يـذب به ابن جعفر عن ديوني
محمــدها وأحمــدها صــفات
وإرشـادها إلـى نهج اليقين
وأمجــدها وأجملهــا ثنـاءً
وأنــداها بكالحـة السـنين
وهـل عذب الثنا في غير فرد
تعـالي عـن نظيـر أو قريـن
غنـي فـي العلـى عن رسم حد
مطـاع فـي الملا ملـك مكيـن
عليـم ينتهـي فـي كـل علـمٍ
إلــى نفثـات جـبري الأميـن
يفيـض العلـم عـن بحر غريرٍ
وينفـق منـه عـن كنـز دفين
منـاقب قـد عقـدن عليك عزاً
تكـل لـديه بإصـرة العيـون
سـمت ي دولـة الملك المفدى
حسـام الدني والعضب اليمين
ورب طــوائفٍ مــالت سـفاهاً
معاطفهــا علـى علـج خـؤون
يزخـرف مـن وساوسـها أمـان
تمـر علـى المسامع كالطعين
فعالجهــا أبـو حسـن بجيـش
يثـج صـواعق الحـرب الزبون
وأغمـد فـي جماجمهـا حساماً
أقلتــه يـداً ليـث العريـن
حساماً في لظى الهيجاء يتلو
علـى فرسـانها يا نار كوني
فتلـك رجـالهم صـرعى وأسرى
تجزر في السهول وفي الحزون
وسـام حصـونه ردمـاً فأمسـت
تنـادي أيـن سـكان الحصـون
فيـا مـن طـالت الأفلاك فيـه
وخبرهـا عـن الرسـم المبين
رجوتـك والكليـم أخاك عوناً
علـى ديني المبرح بي وديني
فحـال الـدهر دون أخيك عني
فيـا للـدهر صـاعقة المنون
وأبقــاك الزمـان علـي ظلّاً
ظليلاً عــن نــوائبه تقينـي
لـك السـبق الجلـي بكل مجدٍ
علـى حلبـات أسـلاف القـرون
ظننـت بـك الجميـل فلا تخيب
وحقـق أيهـا المـولى ظنوني
إليـك أيهـا الغرمـاء عنـي
دعــوني إن لـي أملاً دعـوني
وكنـت إلى الندى كهلاً وطفلاً
فكـان إليـك في أملي ركوني
إبراهيم بن حسن بن علي، بن قفطان، من آل رباح.فاضل، من شعراء النجف، ولد توفي بها.له كتاب في (الرهن) وأكثر شعره في التهاني والمدائح والمراثي.