
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـالي وللغيـث ان سـخَت سـحائبهُ
يومـاً وأحيـا ربيع الأرض بالديمَ
ولـم أجد منكَ أوقات الوصال ولم
أفُــز بــدرَ حـديث منـك منتظـمِ
أمـا علمـتَ بوجـدي فيك مع سقمي
فهل ترى الصبر محموداً مع السقمِ
أو ما كفى سيدي ما نلتُ في زمني
مـن صـرم ودٍ ونقض العهد بالذممِ
فيـا غيـاثي ويا سؤلي ويا املي
ويـا شـفائي ويا ذخري ويا نعمي
أعـد علـيَّ اللقـا حتى إذا نظرت
عينـي إليـك نجـا جسمي من الالمِ
كــانَّ وصـلك رضـواني نَعِمـت بـهِ
والهجر لي مالكٌ افضى إلى الضرمِ
ميخائيل بن عبود البحري.شاعر أديب، نصراني.ولد في حمص من أسرة فاضلة، وهو رومي أرثوذكسي.شغف الأدب في أول حياته، فأخذ عن أهل الأدب في بلده وأخذ عنهم، رحل إلى دمشق، ثم رحل إلى عكا ودخل في ديوان الكتابة، وأظهر البراعة في الإنشاء والنظم.سجنه أحمد باشا الجزار بعد أن كان من كتبة ديوانه، وبقي في السجن مدة إلى أن أطلقه الجزار وقد قطع أذنيه وأنفه، فآلى ألا يدخل دار ولاية ولا يقابل صاحب سلطان فمضى إلى بيروت منقطعاً إلى العبادة وتدبير أمور بيته إلى أن مات.له ديوان ضاع أكثره.