
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بشـراك بابنٍ بدا نجم السعود به
بـديع حسـنٍ زها بالحسن والفطره
باسـم الخليل دعي كيما يكون لهُ
حـرزاً يقيـهِ من الاسواءِ والعثره
طفلٌ حكى البدر اشراقاً وطرف ظبي
السـت تنظـر منه الجفن والفتره
كــانهُ فـي محيـا العـز شـامتُهُ
او منـزل السـعد مـذ ارَّختهُ غرَّه
ميخائيل بن عبود البحري.شاعر أديب، نصراني.ولد في حمص من أسرة فاضلة، وهو رومي أرثوذكسي.شغف الأدب في أول حياته، فأخذ عن أهل الأدب في بلده وأخذ عنهم، رحل إلى دمشق، ثم رحل إلى عكا ودخل في ديوان الكتابة، وأظهر البراعة في الإنشاء والنظم.سجنه أحمد باشا الجزار بعد أن كان من كتبة ديوانه، وبقي في السجن مدة إلى أن أطلقه الجزار وقد قطع أذنيه وأنفه، فآلى ألا يدخل دار ولاية ولا يقابل صاحب سلطان فمضى إلى بيروت منقطعاً إلى العبادة وتدبير أمور بيته إلى أن مات.له ديوان ضاع أكثره.