
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أمـولاي يـابن العسـكري إلـى متى
على الدين من أعداك اسمال أطمار
أعــزاء فينــا نرتضـيهم وإننـا
أذلاء فيهــم تلــك قسـمة اجبـار
دعـوا حرنـا رقـا لهـم فمتى نرى
عليهـم سـمات الـذل رقـا لأحـرار
ونطحنهــم طحــن الرحـا بكتـائب
تســابق أقـدار السـماء بأقـدار
فأسـيافنا صـدأى وظمـأى رماحنـا
وإيماننـا غرثـى إلـى جـزر جزار
وأصــواتنا تشــكو إليـك بحاجـة
بجلبــة داع أو بندبــة أشــعار
مـتى اتقاضـى الـدين من كل ماطل
علــي واســقيه عصــارة أشــجار
وافتــض أبكــار الكلــى بأسـنة
وتنبـض ذات الـرش والريش أوتاري
أفـي كـل يـوم نرتجـي لـك وثبـة
تحتحـت عـن هامتنـا سـبة العـار
سـجى ليلنـا جـورا ولم يعترض به
مـن العـدل فجـر مسـتبد بإسـفار
الشيخ حسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم السعدي الرباحي الشهير بقفطان.من مشاهير عصره في العلم والأدب.ولد في النجف ونشأ فيها وكان أبوه قد انتقل إلى النجف عام مولده، وهو من بيت علم وأدب معروف.كان فاضلاً شاعراً، تقياً ناسكاً محباً للأئمة الطاهرين.توفي في النجف.له: طب القاموس، أمثال القاموس، رسالة الأضداد.