
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا عمرو غمّ الماءَ ورد يدهمُه
يوم تلاقى شاؤه ونعمه
واحتلفت امراسه وقيمه
فابلنا منك بلاء نعلمه
فانما انت اخ لا نعدَمه
صاحب خلان كريمٌ شيمه
متّرف كان أبوه يكرمه
فقام وثابٌ شديد محزمه
كأن سَفودّ حديد معصمه
لم يتجشأ من طعام يتخمه
ولم تبت حمى به توصّمه
تدك مدماك الطوّى قدَمه
أيهات من هامته مخدّمه
أبو نخيلة (كنيته أبو الجنيد) بن حزن بن زائدة بن لقيط بن هدم، من بني حمّان (بكسر الحاء وتشديد الميم) من سعد بن زيد مناة بن تميم، الحماني السعدي التميمي.شاعر راجز، كان عاقاً لأبيه، فنفاه أبوه عن نفسه، فخرج إلى الشام فاتصل بمسلمة بن عبد الملك فاصطنعه وأَحسن إِليه وأوصله إلى الخلفاء واحداً بعد واحد، فأغنوه.ولما نكب بنو أمية وقامت دولة بني العباس انقطع إليهم ولقّب نفسه بشاعر بني هاشم، ومدحهم وهجا بني أمية، واستمر إلى أن قال في (المنصور) أرجوزة يغريه فيها بخلع عيسى بن موسى من ولاية العهد، فسخط عليه عيسى؛ فهرب يريد خراسان، فأدركه مولى لعيسى فذبحه وسلخ وجهه.