
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صــَلاَةٌ صــَلاَةٌ علَــى المُصـطفى
وَآلٍ وَصــحبٍ لَــهُ مضــع سـَلاَم
أَتَيــتُ إِلَيكُــم وَقِيعــاً فَلاً
تَـرُدُّوا عُبَيـداً بَـرَاهُ الغَرَام
تَوَاصــَلَ هَجــرِى بِكُـم سـادَتِى
أُرَجِّـى لِحَاظـاً يُزِيـلُ السـِّقام
إِذَا جَــنَّ لَيلِـى وَزَارَ الكَـرَى
ضــَجِيعِى فـإِنِّى بِكُـم مُسـتَهام
مَتَـى بِنـتُ عَنكُـم فَجِسـمِى هُنا
وَرُوحِـىَ مَعكُـم مَدَى العُمرُ دَام
فَهَــل تَرحَمُـونَ قَتِيـلَ الهَـوَى
وَهَــل تُـدرِكُونض كَثِيـرَ المَلام
وَهَـــل تَعطِفُــونَ لِرَاجِيكُمُــو
بِـدُنياهُ أَيضـاً وَيَـومَ الزِّحام
فــأَنتُم حَيــاتى وَرَبِّ الـوَرَى
وَأَنتُـم مَلاَذِى إِذاَ الكَـربُ عام
فَمُنُّــوا بِطَيـفِ الخَيَـالِ أيـا
أُحَيبَـابَ قَلبى وَلَو فِى المَنام
أَمــا آنَ وَصــلُ المُحِـبِّ وَمـا
أَتَـى سـَيِّدِى وقـتُ كَشفِ اللِّثام
إِذا جـازَ وفـدٌ بِوَادِى العَقِيق
وحَــطَّ الرِّحـالَ ببـابِ السـَّلام
تَرَاســَلَ مشـن مُقلَـتى دَمعُهـا
علَى الخَدِّ أيضاً يُحاكِى انسِجام
سـَقَى اللـهُ أَهلَ النَّقا دَائِماً
بِوَابِــلِ مُـزنٍ كَثِيـرِ الغَمـام
كَـذَا المُنحَنـى وَاللِّوَا أُحدَهُم
وَسـَلعاً وَبُطحـانَهُم يـا كِـرَام
رَعـى اللـهُ حَيًّـا بِـوَادِى قُبا
وَذَاكَ الحِمى وَالمَوَالِى الفِخام
أيـا رَبِّ نِلنـى وِصـالَ الحَبيب
وَدَومَ شــُهُودٍ لِنَيــلِ المَـرَام
وَفُـــكَّ لأَســـرِ عُبَيــدٍ لَكُــم
غَـدَا خائِفـاً مِـن أُمُـورٍ عِظَام
يُنـادِى بِجـاهِ النَّبى المُصطفى
حَبِيــبِ الإِلــهِ شـَفِيعِ الانـام
وَدُم شــَمل خِــبٍّ يَــرَى حُبَّكُـم
نَجـاةً إِذَا اللهُ نادَى العِظام
وَقــامَ الخَلاِئِق يَــدعُو بِيــا
رَجـاءَ العُصـاةِ وَكَنـزَ العِدَام
فَـــدَارِك عُبَيــداً بِكُــم لاَئِذٌ
لَــهُ حُسـنُ ظَـنّ بِكُـم لاَ يُضـَام
فَطَـــاهِر مَجــذُوبُكُم يَرتَجــى
وِصــَالاً يَـدُومُ لِيَـومِ القِيـام
وَثُــمَّ الصـَّلاَةُ علـى المُصـطَفى
شــَفِيعِ الخَلاًئِقِ يَـومَ الخِصـام
كَـذَا الآلِ وَالصـَّحِبِ جَمعـاً لَهُم
ســَلاَمُ مُحِــبٍّ بَــرَاهُ الغَـرَام
محمد مجذوب بن قمر الدين المجذوب.شاعر من شعراء السودان، له مجموعة المجذوب المحتوية على ستة دواوين كلها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.