
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إنَّ التــآليفَ لا تُحصـَى لكَثرَتِهـا
فـي جُملَـةِ العِلـمِ مَنظُومٍ وَمَنثُورِ
ومـا رأت مُقلَتِـي في كلٍّ ما لحظَت
كجــذوة قـد أنـارت كُـلَّ دَيجُـورِ
أتـى الشـِّهابُ بها تُولِي مُطَالِعَهَا
عِلمـاً بِمـا قد مَضَى مِن كُلِّ مَشهُورِ
لأحمــدٍ بِمراقــي العِلـمِ مَرتَبَـةٌ
عليـاءُ يقصـُرُ عنهَـا كُـلُّ نِخرِيـرِ
أنسـت مـن جانبِ المنصور كُلَّ مُنىً
بِهَـا وبـالمُنتَقَى فـي زيِّ مَسـرُورِ
لَـكَ البِشَارَةُ وَاهنأ بالقَبُولِ فَقَد
قَبَسـتَ ماشـِئتَ مـن عِلـمٍ وَمِن نُورِ
جُـوزِيتَ خَيـراً ولَقَّـاكض الإلهُ غَداً
مِنَّا النُّفُوسَ مشنَ الوِلدَانِ وَالحُورِ
أبو عبد الله محمد بن علي الوجدي الغماد.كاتب بليغ، من رجال المولى أحمد بن إسماعيل (المنصور الذهبي)، له شعر وتصانيف عدة منها:(الألباب الطائشة في مناقب أم المؤمنين عائشة)، و(تميمة الألباب ورتيمة الآداب)، قال المقري: ذكر فيه أكثر من مائتي قطعة في لابسي ثوب كذا من أنواع اللباس.