
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كَـلَّ لِسـاني عَـن وَصـفِ مـا أَجِـدُ
وَذُقــتُ ثُكلاً مــا ذاقَــهُ أحَــدُ
وأَوطِنَــت حُرقَــةَ حَشــاي فَقَــد
ذابَ عَلَيهــا الفُــؤادُ والكَبِـدُ
ان أزمَعَـت بـالعَزاءِ لَجَّ بها ال
شـــَوقُ فَنِيــرانُ حَرِّهــا تَقِــدُ
ما عالجَ الحُزنَ والحَرارَةَ في ال
أَحشـاء مَـن لـم يَمـت لـهُ وَلَـدُ
فجعــتُ بــابنَينِ لَيـسَ بينهُمـا
الا ليــالٍ لَيســَت لهــا عَــدَدُ
فـالنَفسُ تُطـوى علـى أحرَّ من ال
جَمــرِ وأَدنـى أرجائِهـا الكمَـدُ
وكُـلُّ حُـزنٍ يَبلـى علـى قِدَم الدَّ
هـــرِ وحُزنـــي يُجِــدُّهُ الأَبَــدُ
محمد بن عُبيدالله بن عمرو، أبو عبد الرحمن الأموي.من بني عتبة بن أبي سفيان.أديب، كثير الأخبار، حسن الشعر، من أهل البصرة، ووفاته فيها.له تصانيف، منها (أشعار النساء اللاتي أحببن ثم أبغضن)، و(الأخلاق)، و(أشعار الأعاريب)، و(الخيل).قال ابن النديم: كان العتبي وأبوه سيدين أديبين فصيحين.وقال ابن قتيبة: الأغلب عليه الأخبار، وأكثر أخباره عن بني أمية.