
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا سـِتَّةَ أودعتُهُم حُفَرَ البِلَى
لخـدودِهم تحـتَ الجَبُـوبِ وسادُ
منعُوا جُفوني أن يُصافِحَ بعضُها
بعضـاً فهُـنَّ وان قَرُبـنَ بِعـادُ
لمـا بَقيـتُ عِمـادَ بَيتٍ مُفرداً
قـد أسـلَمَت أطنـابَهُ الاَوتـادُ
لـم تَبـقَ عَينٌ أسعدَت ذا عبرَةٍ
الا بكَـت حتّضـى بَكَـى الحُسـَّادُ
مـاذا أرجـي بعـدَ خَمسٍ بعدَها
ســِتُونَ أكملَهــا لـي الميلادُ
وسـَطَت على مِن الزَمانِ يَدٌ بها
فُــلَّ الجَميــعُ وَغُيِّــبَ الأَولادُ
محمد بن عُبيدالله بن عمرو، أبو عبد الرحمن الأموي.من بني عتبة بن أبي سفيان.أديب، كثير الأخبار، حسن الشعر، من أهل البصرة، ووفاته فيها.له تصانيف، منها (أشعار النساء اللاتي أحببن ثم أبغضن)، و(الأخلاق)، و(أشعار الأعاريب)، و(الخيل).قال ابن النديم: كان العتبي وأبوه سيدين أديبين فصيحين.وقال ابن قتيبة: الأغلب عليه الأخبار، وأكثر أخباره عن بني أمية.