
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بكَت عَينُ مَن لم يَبكِ عِيسى بن قاسمٍ
بأربعـــةِ حتَّــى تَجِــفُّ نَــواظِرُهُ
فـتى غـابَ عنـهُ أقربـوه فلم يكُن
لــهُ مَـن يُحـامِي دُونَـهُ ويُـؤازِرُه
مَـرَرتُ علـى ربـعٍ لـهُ بَعـدَ مَـوته
فبــاطِنُهُ يَشـكو الخَـرابَ وظـاهِرُه
تكــادُ مَغــانيه تَقــولُ لِفَقــدِهِ
لسـائلها عـن أهلـه مـاتَ عـامِرُه
سـلامٌ علـى الأخـوانِ والعيـشِ بَعدَهُ
ومَـن كُنـتُ أصـفيهِ الهَوَى وأعاشِرُه
ومَـن كـانَ يُسـلى الهَمَّ عني حَديثُهُ
إلــيَّ إذا ضـاقَت بـأمري مَصـادِرُه
فـإن أسـلُ عـن شيءٍ فما عَنه سَلوَةٌ
ومَهمــا أضــيعهُ فــانيَ ذاكِــرُه
محمد بن عُبيدالله بن عمرو، أبو عبد الرحمن الأموي.من بني عتبة بن أبي سفيان.أديب، كثير الأخبار، حسن الشعر، من أهل البصرة، ووفاته فيها.له تصانيف، منها (أشعار النساء اللاتي أحببن ثم أبغضن)، و(الأخلاق)، و(أشعار الأعاريب)، و(الخيل).قال ابن النديم: كان العتبي وأبوه سيدين أديبين فصيحين.وقال ابن قتيبة: الأغلب عليه الأخبار، وأكثر أخباره عن بني أمية.