
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ولمَّـــا رأيتُــكَ لا فاســِقاً
قويــاً ولا أنــت بالزاهــدِ
وليـــسَ عـــدوكَ بــالمتَّقى
وليـــس صــديقكَ بالحامــد
أقمتكَ في السوق سُوقِ الرقيقِ
ونـاديتُ هـل فِيـكَ مـن زائدِ
علــى رَجُـلٍ غَـادِرٍ بالصـديقِ
كَفُـــورٍ لنعمـــائهِ جاحِــد
فمــا جــاءَني رجــلٌ واحـدٌ
يزيــدُ علــى درهــمٍ واحـدِ
ســِوى رَجُــلٍ خــانَهُ عَقلُــهُ
وَحَلَّــت بــهِ دَعـوَةُ الوالـد
فَبِعتُـــكَ مِنـــهُ بلا شــاهِدٍ
مخافَــــةَ ردَّكَ بالشــــاهدِ
وأبــتُ حميـداً الـى منزلـي
وحــلَّ البلاءُ علــى الناقِـدِ
محمد بن عُبيدالله بن عمرو، أبو عبد الرحمن الأموي.من بني عتبة بن أبي سفيان.أديب، كثير الأخبار، حسن الشعر، من أهل البصرة، ووفاته فيها.له تصانيف، منها (أشعار النساء اللاتي أحببن ثم أبغضن)، و(الأخلاق)، و(أشعار الأعاريب)، و(الخيل).قال ابن النديم: كان العتبي وأبوه سيدين أديبين فصيحين.وقال ابن قتيبة: الأغلب عليه الأخبار، وأكثر أخباره عن بني أمية.