
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صـيرني فـي كـل واد أهيـم
مـن حظ قلبى منه هاء وميم
مبجــل يشــبه ريـم الفلا
يا طول شوقى من بخيل كريم
لـن أنسـى مـن وحشـة ليلة
خلفنـى أرعى دجاها البهيم
نظــرت فـي أنجمهـا نظـرة
فقـال لـى جسـمى إنى سقيم
شـوقا لمـن لسـت علـى حبه
بصــالح لكـن قلـبى كليـم
لا أسـمع اللـوم علـى حبـه
أعوذ بالله السميع العليم
فـي شـرعة الحب وحكم الأسى
دمــع تـروج وعـذاب مقيـم
وثـابت الـود لربـع الحشا
يــأتى إلــى بقلـب سـليم
قانصوة بن عبد الله الظاهري (نسبة إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة إلى الأشرف قايتباي) الغوري أبو النصر سيف الدين الملقب بالملك الأشرف.سلطان مصر، جركسي الأصل، مستعرب خدم السلاطين وولي حجابة الحجاب بحلب ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة 905هـ، وبنى الآثار الكثيرة وكان ملماً بالموسيقى والأدب، شجاعاً فطناً داهية له(ديوان شعر) وليس بشاعر، وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه (النفح الظريف على الموشح الشريف)، وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في (مرج دابق) على مقربة من حلب و انهزم عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على فرسه فمات قهرا وضاعت جثته تحت سنابك الخيل -في رواية ابن إياس-، ويقول العبيدي: (إن الأمير علان وهو من رجال الغوري الذين ثبتوا في المعركة لما رأى الغوري قد وقع على الأرض، أمر عبداً من عبيده فقطع رأسه وألقاه في جب مخافة أن يقتله العدو ويطوف برأسه بلاد الروم.